التسويف هو العادة اللي كلنا تقريبًا بنقع فيها، بنحاول نأجل الشغل أو المذاكرة ونقنع نفسنا إننا هنبدأ "كمان شوية"، ودايمًا الشوية دول بيطولوا. طيب إيه أسباب التسويف؟ وازاي نقدر نواجهه؟
يعني إيه تسويف؟
ببساطة، التسويف هو إنك تفضل تماطل في الحاجات اللي المفروض تعملها. زي ما تبقى عاوز تبدأ مذاكرة، وتلاقي نفسك بتفتح السوشيال ميديا بدالها، أو تستنى بداية الأسبوع، الشهر، أو حتى بداية السنة الجديدة عشان تبدأ. وفي النهاية، تلاقي نفسك مش عارف إنت كنت عاوز تعمل إيه من الأساس!
أسباب التسويف
في أسباب كتير للتسويف، لكن من أشهرها:
- المهام الصعبة: كل ما كانت المهمة تقيلة أو مش حلوة بالنسبة لك، كل ما هتفضل تأجلها أكتر.
- الكمالية: بعض الناس بتسوف لأنها خايفة ما تعملش الحاجة بشكل مثالي، فيفضلوا يهربوا منها.
- الأعذار الوهمية: كتير بنفضل نستنّى الظروف المثالية اللي عمرها ما بتيجي، زي ما بنستنى الساعة تكون 3:00 بالظبط عشان نبدأ.
تأثير التسويف على حياتنا
التسويف مش بس بيضيع وقتنا، لكنه كمان بيأثر على صحتنا النفسية. الدراسات بتقول إن الناس اللي بتسوف كتير ممكن يعانوا من التوتر والقلق، وفي حالات معينة ممكن يوصلوا للاكتئاب. بالرغم من إننا عارفين مخاطره، إلا إننا دايمًا بنفضل نأجل المهام!
إزاي نواجه التسويف؟
في خطوات بسيطة ممكن تساعدنا نخلص من التسويف:
- ابعد عن المشتتات: لو فيه حاجات بتشتتك، زي الموبايل أو الضوضاء، حاول تبعدها عشان تركز في شغلك.
- دور على التحدي: لو المهمة سهلة، زود تحدي عشان تدي نفسك حافز. زي إنك تحاول تشرحها لحد غيرك.
- النماذج: شوف حد نجح في المهمة اللي عاوز تنجزها، وفكر نفسك بالنجاحات الصغيرة اللي حققتها قبل كده.
- المكافآت: كل ما تخلص حاجة، كافئ نفسك بشيء بسيط عشان تحفز نفسك تكمل.
الخلاصة
التسويف عادة ممكن تكون مدمرة لحياتنا، بس ده مش معناه إننا مش نقدر نخلص منها. الحل في إننا نفهم ليه بنسوف ونبدأ نتخذ خطوات عملية عشان نتغلب عليها. دايمًا فكر في النجاح اللي هتحققه بعد ما تخلص شغلك، وما تنساش تكافئ نفسك!
